الى من عاش الحب الاول

الى كل من عاش الحب
وفقده اليك السؤا ل الذي حيرني هل تعتقد بوجود الحب الاول واثاره هذه قصة صديقه لي وإهداء خاص الى كل بنت عاشت حب وفقدته هل عانيتي كما عانت هل كان حب حقيقي اجيبوني ارجوكم ( واسفه لو اطلت)
حب على طريقتي............ وحب ........ على طريقتك..
كم مرة قررت فيها أن ابتعد .. ولم استطع !! مره .. عشره .. ألف؟!! ربما اكثر ! وربما اقــــل ..
كل ما اعرفه واتذكره أنني حاولت الإبتعاد ... الهروب ... التفاوض مع نفسي لتوقيع معاهدة أضع بها النقطه الأخيره في العلاقه .. بيننا .. وانسحب في هدوء آه اقصد في قصتي الفاشله في محاولة الرجوع والهروب منك واليك .... أعــــــلم إنها النهايه.. حتى لولم تكن سعيده كالافلام كالاحلام التي رسمناها معاً كالطرق التي خططناها وسرنا معاً عليها........
وفي كل مرة أوقع بالأحرف الأولى من اسمي واسمك على قرارك الذي اتخذته وقضيت به على حياتي كانت الصوره التي سكنت دائماً غرفتي .. وسادتي .. دفاتري .. وغفت معي بين أحضاني على فراشي تعيدني اليك وتعيد الذكرى المؤلمه الى قلبي وتحي الأمل أو الحلم وربما كان الوهم في الرجوع الي واليك الى حــياتي..
الصوره التي اهديتني اياه من عمر حبنا وربما كانت مجموعة الصور التي حفظها قلبي ورسخت في ذاكرتي حتى في الظلام.
الصور التي اشعر بغموض نظراتك فيها وكأنها موجهة الي وفي ابتسامتك الخفيه الغامضه كغموض الموناليزا ..لا..لا..لاتتفوه بشي لاتضحك أوتسخر من مشاعري حينما تقرأحروفي وكلماتي ..
ربما أكون الوحيده في هذا العالم التي أرى فيها وسامة كل الرجال أو أرى فيك أشياء لم ولن ترها فيك إمراة غيري فقط.....لأنني احــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبك........ ............. كما لم ولن يحبك أحداً مثلي ........... وهذا يكفي
يكفي لأشعر بها كيفما اشاء ..لأشكلها في عيني كيفما اريد..
احببتك بجنون احببتك كالفيضان كالبركان احببتك بدون حدود ................... واحببتني بالعقل
احببتك على طريقتي التي اقتنعت دائماً أن لا شئ يفرق بيننا
خططت دائماً أن اكون امرأة مهمه ولو في سطر واحد في صفحات حياتك بالرغم من محاولاتي المستميته في إمتلاك جميع السطور.
حاولت مراراًأن اجعلك تدرك بشتى الطرق أنني لم استطع يوما مقاومة عطرك المجنون الذي يسافر بي لأقصى اعماق المجهول من حروفي وكلماتي التي تمنيت أن تصلك دائماً وتقرأها أن الحب قوة ... لا ضعف إنتصار ...لا إنكسار بدايه... وليس نهايه تمسك وتملك وإحتفاظ ..................... وليس تنازل وإنهيار
حاولت دائماً جاهده أن نعيش معاً زمناً غير الزمن زمن لم يلمسه غبار الناس والظروف والحروف والاقاويل التي يرددها أهل الشائعات التي تفرق ... التي تدمر كل الاحلام السعيده حاولت أن نعيش حبنا على طريقتي بدون إستسلام.
وكنت أنت تصمد .. تصمت .. تذهب معي دون مقاومه وحينما تعلمت إتخاذ القرارت وطريقة الإصرار على تنفيذها حاولت أن تعلمني أن اعيش الحب على طريقتك التي تعلمتها انت مؤخرا
حتى ............ لا تصدمني الحياه حتى لا يضيع العمر من يدي
وتنسرق ايامي في الاوهام عفوا إنها الحقيقه التي فتحت عيني عليها إنها أوهام حبك ولكنها تأخرت برهه فقط احدى عشر عاماً 11 عام من الحب المزيف إنها حقا فتره وجيزه
قلت لي جمله لا استطيع نسيانها ابد الدهر اسمع صداها في إذني للأن..
(أعترف لكي أنني لا استطيع أن امحو حبك من قلبي فأنتي حبي الوحيد حين اشتاق لمساحة من الحب استرد بها نفسي)..
ونسيت أنت نفسي انا .. نفسي التي إنهزمت في طريق الوصول اليك كنت كالزهره التي ترعرعت على احضانك وفجأه رميتها تحت اقدامك تركتها وراءك لتموت دون اسباب دون اعذار
كم مره حاولت أن انسى .. أن ابتعد .. أن افقد ذلك الجزء من ذاكرتي الذي تعيش فيه في قلبي وعقلي ووجداني وعمري مره .. الف .. مليون .. أو اكثر في اليوم الواحد وبمجرد نظرة تلتقي فيها اعيننا اشعر بدفء الحب في لمسه يديك حين تصافحني او بعذاب الفراق حين نتوادع حين تذهب بدون أن كون معك بجانبك
وفي النهايه اسئل نفسي هل احبك الأن مثلما احببتك اول مره رايتك فيها أم لابد أن ابحث عن رجلاً آخر رجلاً يملء حياتي يهديها قلبه اربعة وعشرون ساعه في اليوم...........
هل مازلت الرجل الوحيد الذي انظر لصورته وارى إنها تحمل نظرة ساحره وإبسامة مغريه وجذابه فوجدتك الرجل الوحيد الذي يعيش بداخلي وليس بجانبي فقط
فقط
أنت ياحبي
رجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلي الوحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيد
حتى ونت بعيد
تعليق
(بكيتك لين ملتني عيوني صبرت وطال صبري وإنتظاري حرام النوم ما قارب جفوني ونت للأسف منت بداري)


أنا رأي أنها ممكن تنسى و ماتعيش على هالذكرى ورسالة رائعة